منذ فترة نشرت جريدة دنماركية ذائعة الصيت، وذات مصداقية كبيره لدى الشعب الدنماركي، مسابقة لرسم احسن كاريكاتير للرسول محمد عليه الصلاة والسلام ، وبالفعل أرسل القراء أكثر من مائة صورة . وتم نشر حوالي 12 كاريكاتير، تصور رسول الله، وهو يلبس عمامه مليئه بالقنابل والصواريخ، وتصوره وهو يصلي فــي أوضاع مهينه للغايه، ولقد تـم نشر هذه الـصور علنا، وعلى مدار عـدة أسابيع وبمعرفة وموافقة، بـل وتأييد من الحكومه وتفاعل الرأي العام الدنماركي معها.
ولم تفـوّت صحيفة بيو لانـــدز بـوستن الدنماركية اليمينية الـمـتطرفة والتابعة لـلحزب الحاكم هذه الفرصة، في التقاط هذه الصور ونشرها استهانة بمشاعر أكثر من مليار و300 مليون مسلم ، بالرغم من أن مسلمي الدنمارك والبالغ عددهم 200 ألف، ( الإسلام هو الديانة الثانية في الدنمارك بعد المسيحية البروتستانتية ) حاولوا الاحتجاج على القرار، وذلك عن طريق رفع مذكرة إلى الحكومة الدنماركية، إلا أن الجواب كان هو الرفض ، وإصرار الحكومة على دعم حملة الهجوم تحت مسمى حرية التعبير
بل كان الموقف الحكومي الدنماركي أكثر شراسة برفض المدعي العام تلبية طلب الجالية الإسلامية برفع دعوى قضائية ضد الصحيفة بتهمة انتهاك مشاعر أكثر من مليار مسلم في العالم، وقـال المدعي الـعـام الدنماركي: إن القانون الذي يُستخدم لتوجيه تهم بسبب انتهاك حرمة الأديان لا يمكن استخدامه ضد الصحيفة
ولـقد حاولت الجالية الاسلاميه هناك الدفاع عن الاسلام ومقدساتته، وذلك بوقف نشر هذه الصور، كما رفض رئيس التحرير مجرد مقابلتهم، وتضامنت كل الهيئات الحكوميه مع الجريده، ورفضت كل محاولات الجالية الاسلامية، فقاموا بعمل بعثة اسلامية للقيام بجولة في العالم العربي للتضامن معهم عن طريق فرض حصار اقتصادي بمقاطعة كل المنتجات الدانمركية ومنع استيرادها وكل ما نرجوه من كل من يقرأ هذه الرساله ان يقطاع كل المنتجات الدنماركية
إن حالة العداء للإسلام والمسلمين في الدنمارك تجاوزت كل الخطوط، فهناك تعبئة عامة ضد الإسلام، على كافة المستويات بدءاً من التصريح الذي نقــل على لــسـان ملكة الدنمارك مارجريت الثانية والذي قالت فيه: " إن الإسلام يمثل تهديداً على المستويين العالمي والمحلي" ، وحثت حكومتها إلى "عدم إظهار التسامح تجاه الأقلية المسلمة"، انـــتهاءً بمواقع الإنترنت التي يطلقها دنماركيون أفـــراداً ومؤسسات خاصة ، تـحـذر من السائقين المسلمين، لأنهم "إرهـــابيون وقتلة" مروراً بالحملة العامة في الصحف ومحطة التلفاز العامة التي أعلنت الحرب ضد الإسلام والمسلمين
ايها المسلمون في كل مكان .. لا تنسوا انكم ســوف تلـقــون رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة على نهر الكوثر فماذا ستقولون له وقد علمتم ما علمتم؟. فلا تجعلوا الامر يمر مرور الكرام ، وتخيلوا لو ان أحدهم سب أمك او أختك، فماذا ستكون ردة فعلك؟، وهل اهلك وذويك أحب اليك من رسول الله .
بربكم مآذآ سنقول لـ رسول الله يوم القيآمه .. نحن اول امة تدخل باذن الله تعالى الجنه ونحن شفعآء الرسول باذن الله تعالى
نحن ونحن ونحن كم قدم لنآ الإسلآم
ماذا فعلنا لنستحق ذلك ..!!
بربكم اسألكم بالله ربي وربكم .. ماذا فعلنا من أجل رسول الله ؟
والمقآطعه اقل شيء .. لانريد اجباان ولا ابقاار كفانا الله تمرة ولبن .. وجنة الله اقرب ..! المقآطعه ليست فحسب مقاطعة المنتجآت .. لأن هذا لن ينفع بشيء.. قآطعوا واقلعو ا عن .. المعااااصي .. واتبعوا سنة خير البشر .. وانشروها .. هكذآ ستنجح المقآطعهـ باذن الله .. و .. ( ألآ إن نصر الله قريب ) !! طفـح الكيل معهم قآتلهم الله
ها هي الدانمارك تعود مرة أخرى وتتجرأ بالسخرية والاستهزاء على افضل وسيد الانبياء والمرسلين صلى الله عليه وآله وسلم . أساؤوا في فعلهم الى رب العالمين جل وعلا وسبوا نبيه الخاتم وخير رسله، وهم بفعلهم هذا جرحوا كرامة كل مؤمن موحد على وجه الأرض ـ عدا المنافقين ـ ولم يكتفوا بهذا بل في هذه المرة يصرون على أن فعلهم صواب!! واساءتهم لنبينا حرية يكفلها دستورهم (الجاهلي)!!
مرة أخرى تتجدد دعوى الغرب فى الاعتداء على سيد المرسلين ..
وقبل ان نوجه عبارات السب والتى تعبر عما ينتابنا جميعا من حزن وغضب ..
ادعوكم للتفكر .. للبحث عن الاسباب ..لإعمال عقولكم !
من المخطىء .. نحن ام هم ؟؟ ولسنا من اهل التعميم فلسنا جميعا مخطئيين وليسوا جميعا مخطئين ..
تفكروا معى فى سيرة النبى صلى الله عليه وسلم وتذكروا أنّه يوم أحد ابتُلي بلاء شديدا فقد كُسرت رباعيته وشج رأسه الشريف حتى شق ذلك على أصحابه شقا شديدا فقال عليه الصلاة والسلام :" اللهم اهدِ قومي فإنهم لا يعلمون"
فانظر، أخي المسلم، ما في هذا القول من جماع الفضل ودرجات الاحسان وحسن الخلق وغاية الصبر والحلم إذ لم يقتصر على السكوت عنهم بل ودعا لهم، أي للمشركين، بالهداية فقال " اللهم اهدِ قومي فإنهم لا يعلمون".فدعا لهم لا عليهم.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إني لم أبعث لعاناً وإنما بعثت رحمة". ودعا لقبيلتي دوس وثقيف بالهداية رغم كفرهم وعنادهم ولم يدع عليهم.
وانظر إلى موقف رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل الطائف حينما طردوه ورجموه بالحجارة حتى أدموا قدميه، فرفض ما عرضه عليه ملك الجبال حين قال له: "إن شئت أطبقت عليهم الأخشبين (جبلين)؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئاً"، ولم يفضل عقاب الله لهم.
من هنا نرى : - اولا :الداعية الناجح: يمارس الدعاء للناس، وليس الدعاء عليهم، لأن القلوب الكبيرة قليلة كما في قوله : { اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون }، وقد قال تعالى: قِيلَ ادْخُلْ الْجَنَّةَ قَالَ يَالَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ(26) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنْ الْمُكْرَمِينَ [يس:27،26].
ثانيا : فى قضية الدنمارك : لسنا بصدد الدفاع عن من ارتكب هذه الجريمة فى حق نبينا ولكن يجب ان نزيل الغشاوة عن اعيننا لنرى بوضوح ما علينا فعله .. هل الافضل الاستنكار والسب والغضب وحرق الاعلام والمقاطعة وفقط؟؟ لن انكر هذه الأساليب فى التعبير ولكن لنضم اليها اسلوبا اخر ..ألا وهو التعريف والدعوة لديننا الحنيف ..وليست اى دعوة ..
بل دعوة واعية متفهمة تعى جيدا (( إنهم قوم لا يعلمون ))
دعوة محبة للناس ،ترجو هدايتهم وليس ان يذهبوا جميعا الى الجحيم..
ليست دعوة من يلقى ما بيديه فى سلة غيره ويظن انه بذلك قد دعى الى الله ..
بل دعوة تتفهم بيئة الاخر و ظروفه وكيانه ونشاته... وتوضح معالم الخير فى ديننا وتجذبه جذبا نحو الحق فلا تنفره ولا تقلل من قدره ولا تخاطبه باعتباره كافر مستوجب للنار..بل تخاطب عقله وقلبه وترجو فيه الخير وتريده ان يكون من اهل الجنة . إن الدعوة إلى الإسلام ونشره تقتضي العمل على كسب الآخرين والتعامل معهم بالخلق الحسن..
واليكم هذا السؤال وجوابه من__ الشيخ عادل المطيرات - هل يجوز قول الله يهديه للكافر ؟؟ يجوز الدعاء للكافر بالهداية بل يستحب ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول كما صح في صحيح البخاري : " اللهم اهد قومي فانهم لا يعلمون "
ونظرة لسيرته صلى الله عليه وسلم لنرى أنه زار راس المنافقين عبد الله بن ابي بن سلول وزار جار له يهوديا واجاب دعوة امرأة يهودية في خيبر وارسل الملوك والامراء .في الشمال والجنوب والمشرق والمغرب .
واطلق الاحاديث يرغب في هداية الناس ودعوتهم , فقال لعلي رضي الله عنه يوم خيبر ( يا علي انزل بساحتهم وادعهم الى لا اله الا الله يا علي لإن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم ) . وقال ( ان الله وملائكته واهل سماواته واهل ارضه حتى الحوت في البحر والنمل في جحرها ليصلون على معلم الناس الخير ) كل ذلك حرصا منه على هداية الناس واخراجهم من الظلمات الى النور , بل هذا هو همه الوحيد دعوة الناس طلبا لرضا الله عز وجل , بل هذا من رحمة الله بنا ان ارسل الرسل وهيأ الدعوة .
فلنسلك هذا الطريق فى دعوتنا ولنستن به فى حياتنا .
قاطعوا الدنمارك ولو متم جوعا :رسولكم يهان فماذا أنتم فاعلون